الجمعة، 11 سبتمبر 2009

تعليق من سالم المرزوقي - جدة


الظالمون وما أكثرهم الظالمون
وجدت الكتاب في معرض الناشر السعودي في جدة واقتنيته حين خرجت من الجامعة
ما لفت انتباهي الحزن الموجود في عيون الفتاة الصغيرة على الغلاف ولم اهتم لما يحتويه الكتاب في الطريق بدأت أقلب الصفحات لقصة ماريا لا اعرف ما أقوله لك أيها الكاتب البارع تحرك شيء في داخلي لم أعرف كيف ولماذا أحزن كل هذا الحزن على فتاة ماتت برفقة أمها من أيام الحرب العالمية وحين وصلت للقصة الثالثة لم أتمالك نفسي عدت للمعرض مباشرة لاقتناء الجزء الثاني ولازلت كل مدة أتابع مدونتك لأري متى سينزل الجزء الثالث
أخي الكريم والعزيز مصطفى سعيد أقسم بالله العظيم أني سأتي من جدة خصيصاً للقائك ولتوقع لي على نسخ الظالمون ولألتقط معك صورة تذكارية فأنت وكما علمت تعيش في الدمام وغدا لا أعرف أين تكون وهي فرصة للذكرى مع كاتب له مستقبل باهر في الأدب ولكني دعني أصارحك بأمر لأني متضايق عنك وأنت لا تكترث بأن الصحف العربية والنقاد لم ينتبهوا لأسلوبك ولم يتناول احد اخبارا عنك أنت تبني الصورة في ذهن المتلقي لبنة لبنة وطوبة طوبة ثم تضع في الخاتمة سقفا شديد الحزن اسف لأني اطلت عليك ولكني في نهاية عطلة الاسبوع سأكون في الدمام وأتشرف بأن ألتقي بك أيها الأخ الفاضل
سالم المرزوقي - جدة