الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

من موقع القصة العربية

تعليقات من موقع القصة العربية


عيسى حديبي الجزائر

الفاضل مصطفى سعيد
روعة, روعة قصة في بساطتها, وامتناعها, تشبه رواية "الخبز الحافي " للكاتب المغربي العصامي محمد شكري, سردية غارقة في الوصف الموفق الدقيق, هستريا البحث عن التغيير , الليل /النهار, تناقض الحرية /القمع, البرد /الحرارة وتحديدا الدفء أي القليل من التغيير , المهم أن يكون.تمكن واضح من اللغة,وعمق موحي بالدلالة ومراحل الخطر,
رسالة كن أو لا تكن , لكنها حزينة , لا يحققها سوى الشهداء حين يحلمون في رقدتهم الأخيرة.
والله أنت رائع لأنك أبدعت في قصة أقوى من رواية.
محبتي.



د/عطيات أبو العينين مصر

االأخ العزيز والمبدع مصطفى سعيد ثمن الخبز عنوان يجذب فكلنا يلهث وراء لقمة العيش لقد تطرقت لموضوعات عديدة وخطيرة ولكنى أراها جاءت مباشرة أما بالنسبة للنهاية كانت متوقعة لأنك سردت في البداية جملة تشير إلى رغبته في التخلص من الوظيفة والوصول إلى سن التقاعد هو أراد الانسحاب من المجتمع وهى طريقة يلجأ لها العديد من البشر ولكني كنت أرغب بنهاية أخرى تحياتي.



عقيلة آل حريز السعودية

ما تقول ذكرني بمقالة رائعة بحق قرأتها للدكتور مصطفى محمود
العذاب ليس له طبقة
الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.
و ساكن الزمالك الذي يجد الماء و النور و السخان و التكييف و التليفون و التليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط
و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.
و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.
و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.
و الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.
و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.
و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.
فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.
إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.
و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.
و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.
و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات
و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله.. و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال.. و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.
و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.
أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.
إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها و ما تفاضلت إلا بمواقفها.
و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت.
فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.
و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم.
أما وراء الكواليس.
أما على مسرح القلوب.
أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.
و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.
أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.
فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك.

(من روائع دكتور مصطفى محمود رحمه الله )




حجي خلات المرشاوي العراق

ثمن الخبز ... نص موجع يتغلغل كمشرط متعسف في أعماق الجرح حيث الجوع والحرمان وأستغلال الدولة للخبز تلك الأعطية الآلهية كسلاح فتاك يذل الناس ويخرس الألسنة. القصة كئيبة معتمعة لا نأمة أمل فيها نحو خلاص أو فكاك من هذا الواقع المزري والعصيب.يموت البطل قهرا حين يعرف ان الأنقلاب لم يحدث فيقوم بأنقلابه الخاص ويعلن التمرد على حياة مهينة لم تمنح سوى الألم. دمت مبدعا يا مصطفى

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

تعليق من سالم المرزوقي - جدة


الظالمون وما أكثرهم الظالمون
وجدت الكتاب في معرض الناشر السعودي في جدة واقتنيته حين خرجت من الجامعة
ما لفت انتباهي الحزن الموجود في عيون الفتاة الصغيرة على الغلاف ولم اهتم لما يحتويه الكتاب في الطريق بدأت أقلب الصفحات لقصة ماريا لا اعرف ما أقوله لك أيها الكاتب البارع تحرك شيء في داخلي لم أعرف كيف ولماذا أحزن كل هذا الحزن على فتاة ماتت برفقة أمها من أيام الحرب العالمية وحين وصلت للقصة الثالثة لم أتمالك نفسي عدت للمعرض مباشرة لاقتناء الجزء الثاني ولازلت كل مدة أتابع مدونتك لأري متى سينزل الجزء الثالث
أخي الكريم والعزيز مصطفى سعيد أقسم بالله العظيم أني سأتي من جدة خصيصاً للقائك ولتوقع لي على نسخ الظالمون ولألتقط معك صورة تذكارية فأنت وكما علمت تعيش في الدمام وغدا لا أعرف أين تكون وهي فرصة للذكرى مع كاتب له مستقبل باهر في الأدب ولكني دعني أصارحك بأمر لأني متضايق عنك وأنت لا تكترث بأن الصحف العربية والنقاد لم ينتبهوا لأسلوبك ولم يتناول احد اخبارا عنك أنت تبني الصورة في ذهن المتلقي لبنة لبنة وطوبة طوبة ثم تضع في الخاتمة سقفا شديد الحزن اسف لأني اطلت عليك ولكني في نهاية عطلة الاسبوع سأكون في الدمام وأتشرف بأن ألتقي بك أيها الأخ الفاضل
سالم المرزوقي - جدة

السبت، 23 مايو 2009

الظالمون - الجزء الأول - قصص



قراءات وآراء عن مجموعة ( الظالمون ) الجزء الأول

http://www.kalemate.com/archive/2008/4/510445.html

الظالمون
كتاب قصة قصيرة
للكتاتب مصطفى سعيد
يستعرض الكتاب مجموعة من القصص وهي

ـ ماريا
ـ رياح الله
ـ الغريب
ـ الرسول
ـ مارميت
ـ بائع الألواح
ـ منزل الأماني
ـ العاق
ـ السجان
ـ ثمن الخبز

الكتاب يقع في 153
وهو جميل جداً، عندما انتهت من القراءة عزمت على
اقتناء الجزء الثاني والثالث من السلسلة

أجمل القصص هي قصة الغريب
الذي أنجب ثم تخلي عن مسئولياته
ليتخلي عنه الزمان ... (القصة مرفقة)

شكراً

قصة الغريب
أضافها عبدالله البتيري, في في 02:42 م, أرسلها ,
خبّر عن هذا المقال:





(8) تعليقات

غيهب من المملكة العربية السعودية07 ابريل, 2008 10:54 ص
أهلا صديقي , المتواصل عندما قرأت عنوان المجموعة القصصية طفحت على مخيلتي عبارة: "أخي جاوز الظالمون المدى", لا أتذكر هل هي أغنية أم شطر بيت شعر؟. لم أحرص على اقتنائها, ربما لأنني أجد أن الظلم يملأ جنبات الحياة في هذا العصر, فأميل الى اقتناء كتب ذات عناوين أكثر استرخاء, لعلني استرخي معها. واصل فكرتك الابداعية وأبحر بنا في قراءاتك اللطيفة, ودع لنا -بكرمك المعهود- هدية هنا وهناك مما قرأته تم تحميل الملف, وسأقرأه قريبا. شكرا لك صديقك - غيهب


butairia من المملكة العربية السعودية07 ابريل, 2008 11:43 ص
صديقي اهلا وسهلا بك واسعد الله صباحك بكل خير .. ألا تتفق معي في أن مثل هذا الشعور يجب ان نتعامل معه بتوازن؟ الظلم موجود وكل ما نكره في حياتنا موجود ولكن يجب ان نتعامل مع كل المعطيات بأسلوب يكفل لنا فهم الواقع حتى لا نقع في ما لا يحمد عقباه ففهمنا للظلم يدفعنا إلى عدم ممارسته على الآخرين كذلك القهر يجعلنا نكره ان نمارسة ضد الانسان انتظر رأيك في القصة فقد أثرت فيني كثيراً اشكرك


غيهب من المملكة العربية السعودية08 ابريل, 2008 09:44 ص
صديقي للتو انتهيت من قراءة القصة المؤلمة, "الغريب". أولاً وقبل كل شيء: أنا اتفق معك فيما قلته تماماً. فيجب أن تعرف الخطأ حتى تتجنبه, وما قصدته هو أنني لم أشعر بميل وارتياح لعنوان المجموعة القصصية, وذهبت بي آمالي ورغباتي إلى عناوين أكثر لطافة. أعود إلى "الغريب" وقصته, فأقول: الأكيد أن ما تزرعه ستحصد ثمره, فلنزرع ما يسعدنا ثمره. أشكرك جداً, على قراءاتك. تقبل التقدير صديقك - غيهب


butairia من المملكة العربية السعودية08 ابريل, 2008 03:02 م
صديقي غيهب تحيه طيبه،، اثمن لك كريم تواصلك ومتابعتك واتفق معك في نتيجه حصاد الزرع سيثمر علقماً شكراً


bntalnoor2008 من اليمن17 ابريل, 2008 07:03 ص
صباح الخير قرأت قصة الغريب انتهيت منها الان شعرت بالمعانه معاناة الرجل ومعاناة الطفله \ السيده الغريب كان خطأه فاحش بتنازله عن بيته الذي يأويه فهو بمثابة الوطن له ولابنتهولكني التمست له العذر في كل أخطاءه , ضياع البيت , رضوخه للمرأه فهي قلب لا يرحم , تركه لابنته \ الطفله اختلقت له الاعذار ربكا لانه مرغم على ذلك ولم يكن باليد حيله , وتيقنت من العدل في السماء , عدل الله سبحانه وتعالى والذي تمثل بضياع حياة الغريب هباء ومرض الزوجه الثانيه وضياع البيت والمال , نجاح الطفله \ السيده وزواجها من رجل هو بمثابة هدية الله لها لحفظها وتعويضها عن الذي ضاع ولكني انكرت على الطفلة \ السيده تعاملها مع والدها مهما يكن هو والد ولا يجوز معه المعاملة بالمثل لماذا اعادته الى الضياع فقد كانت معه ظالمه حقدت عليها واحتقرتها وتستمر الحياة ربما لو واصل الكاتب لقذف بها من جديد الى الضياع . القصة ابكتني رغما عني في عدة مواضع . تحياتي بنت النور2008


butairia من المملكة العربية السعودية17 ابريل, 2008 11:30 ص
اختي bntalnoor2008 تحيه طيبه،،، كثير من الاخطاء تتراكم نتيجه خطأ ارتكبه أحدنا في بدايه المشوار، تلك الاخطاء تصبح مثل كره الثلج بعضها يأكل بعض حتى تغيب الحقيقة عن الشخص غير المتابع للقضية ثم تبدأ محاولات تجميل الوجه القبيح بعلاج النتائج لا المسببات، مطالبين احد الضحايا بالتنازل عن ما لحق به من سوء ونسيان الماضي حتى يستقيم الحال متجاوزين كل الاحقاد والضغائن الماضية متطلعين إلى مستقبل مشرق، كل ذلك قد يصعب تحقيقة في أغلب الحالات، فالانتقام غريزة بشرية، إن تجاوزناها يصعب علينا تبرير الجرائم من الآخرين إلا من رحم ربي. الضحية دافعت عن اطفالها بغريزة فطرية بحته فهي لا تريد ان تظهر أمام أطفالها بالقاسية على جدهم، فآثرت إبعاده عن حياتها لان حياتها استقامت بدونه فترة طويله فهي تستطيع الاستغناء عنه في ضعفه كما استغني هو عنها في ضعفها، الأمر جداً متشابك ومعقد. مثلك أنا اثرت فيني القصة كثيراً اشكرك واثمن قراءتك


شوقي06 سبتمبر, 2008 02:32 م
في الحقيقة قرأت العديد من القصص للروائي مصطفى سعيد ولا يسعني القول سوى أنه بالفعل تحفة في زمن قل فيه الابداع وبدأ نحو التلاشي عندما تقرأ أي قصة لمصطفى سعيد تشعر بالاحساس أينما تحركت في كل قصة يكون الاحساس حاضراً حتى في قصة الكلب هنري أبكاني وأنا ما عمري فكرت أن تراق دمعة مني من أجل حيوان وامور اخرى أتمنى أن يقدر قيمة هذا الأدب الراقي الذي يقدمه الكاتب في قالب البساطة والجمال


butairia من المملكة العربية السعودية14 سبتمبر, 2008 08:13 م
اتفق معك عزيزي شوقي في أن للكاتب مصطفى سعيد ما يميزة ففي اسلوبه بساطه وعميق اثمن لك تواصلك مع مدونتي شكراً